2025-07-31 09:22:26
شن الدولي الإيطالي السابق أنطونيو كاسانو هجوماً لاذعاً على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الحالي، واصفاً إياه بأنه "مدرب فقير" ولن يصل إلى مستوى بيب غوارديولا مهما حقق من إنجازات. جاءت تصريحات كاسانو خلال حديثه لصحيفة "ماركا" الإسبانية، حيث انتقد أسلوب مورينيو التدريبي وطريقة تعامله مع اللاعبين.
"مورينيو يهين اللاعبين ويلعب كرة قدم سيئة"
وصف كاسانو، الذي لعب لريال مدريد في الماضي، مورينيو بأنه "يتورط دائماً في مشاجرات وكوارث مع اللاعبين"، مشيراً إلى أن البرتغالي "يتصرف بحماقة كبيرة" رغم إنجازاته. وأضاف: "نعم، فاز بدوري المؤتمر الأوروبي مع روما، لكنه لا يقدم كرة قدم جميلة، بل يهين اللاعبين ويفتعل الأزمات".
كما أشار كاسانو إلى أن مورينيو "فاز بألقاب كثيرة لكنه لعب كرة قدم مملة"، معتبراً أن المدرب البرتغالي "لا يعطي أي شيء للعبة". وأكد أن مورينيو "لن يصل إلى مستوى غوارديولا، الذي يعتبر ظاهرة، بينما مورينيو مدرب مروع".
"لا أحد سيتذكره بعد اعتزاله"
واصل كاسانو هجومه بالقول إن مورينيو "عندما ينتهي من التدريب، بعد 3 أيام لن يتذكره أحد"، مشيراً إلى أن المدرب البرتغالي كان عليه أن يتعلم من مدربين مثل لوتشيانو سباليتي أو روبرتو دي زيربي، الذين جعلوا فرقهم تلعب كرة قدم هجومية وممتعة.
ورداً على الانتقادات، علق بعض المؤيدين لمورينيو بأن كاسانو نفسه "لم يترك أثراً يذكر في ريال مدريد سوى القميص الذي ظهر به عند التوقيع"، في إشارة إلى أن مسيرة كاسانو كلاعب لم تكن ناجحة بما يكفي لانتقاد مدرب حقق 26 لقباً في مسيرته.
خلفية الصراع بين كاسانو ومورينيو
يُذكر أن كاسانو دأب على انتقاد مورينيو في أكثر من مناسبة، معتبراً أن أسلوبه الدفاعي وطريقته في التعامل مع اللاعبين "تضر بكرة القدم". من جهته، لم يرد مورينيو بشكل مباشر على كاسانو، لكنه في السابق تجاهل انتقادات اللاعبين والمدربين السابقين، معتمداً على سجله الحافل بالألقاب.
يُشار إلى أن كاسانو لعب معظم مسيرته في الدوري الإيطالي، بينما قضى مورينيو مسيرة تدريبية ناجحة في أبرز الأندية الأوروبية مثل تشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
ختاماً، يبدو أن الخلاف بين كاسانو ومورينيو لن ينتهي قريباً، خاصة مع إصرار الإيطالي على وصف البرتغالي بأنه "ليس في مستوى المدربين العظماء"، بينما يرى آخرون أن مورينيو سيظل أحد أكثر المدربين إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم.
